احصل على موقع إلكتروني لعرض وبيع المتنجات الإلكترونية

 

حذف الرسائل تلقائيا: ميزة جديدة يعتمدها تطبيق الواتساب

في التحديث القادم سيقدم تطبيق الواتساب على تطبيق ميزة جديدة وهي حذف الرسائل تلقائيا بعد أسبوع من ارسالها سواء في المحادثات الفردية أو الجماعية (مجموعات الواتساب).

ويمكن لأي مستخدم للتطبيق تفعيل هذه الميزة أو إلغاء تفعيلها حسب اختيار المستخدم. وقد حدد الواتساب مدة أسبوع واحد لحذف الرسائل التي مر عليها أسبوع في حالة تفعيلها من طرف المستخدم. وهذا الإعداد الجديد لن يقوم بمحو الرسائل القديمة قبل تفعيل الميزة الجديدة، حيث لن يؤثر إلا في الرسائل الجديدة المرسلة بعد تفعيل الميزة من التطبيق.

وكان اختبار ميزة حذف الرسائل من طرف فريق الواتساب منذ أكثر من عام أي شهر أكتوبر من العام الماضي 2019 وكانت متاحة في ذلك الوقت للرسائل الجماعية فقط لكن الصيغة النهائية تعمل في كلتا المحادثتين الفردية والجماعية. وتعمل الميزة الجديدة أيضا مع ملفات الوسائط مما يمكن للمستخدمين ارسال مثل هذه كالصور والفيديوهات والملفات الرسائل لتختفي فيما بعد عبر تطبيق الواتساب.

وهناك ميزات أخرى قد تم تفعيلها على تطبيق الواتساب وقد استفاد منها كثيرا مستخدمو التطبيق ولا شك أن تكون هناك ثغرات في بداية الاستخدام حتى تتمكن الشركة من سدها بعد أياك من التجريب والاستعمال.

وفي الميزة الجديدة المقدمة في الموضوع شددت شركة الواتساب على أن متلقى الرسائل سيكونون قادرين على حفظ الرسائل القابلة للزوال بعد أسبوع وإعادة توجيهها، والتقاط الشاشة، ولن يتم تنبيه المرسل بذلك.

وهناك العديد من مستعملي تطبيق الواتساب لن يرغبوا في تفعيل الميزة نظرا لكون الأغلبية يحفظون رسائلهم و صور و فيديوهات وملفات قد يحتاجونها فيما بعد عبر الدردشة أو بالحافظة أو الرسائل المفضلة.

لكن البعض الآخر سيقدمون على تفعيل الميزة وقت قيام الشركة بتفعيلها وتوفيرها رهن إشارة المستخدمين لأنهم لا يرغبون بالرسائل القديمة التي ترفع من ضغط التطبيق و رفع حجمه.

رغم هذا الإنقسام بين المستخدمين ستكون الميزة مفيدة لأن المستخدم هو الذي يختار تفعيلها من عدمه. ويمكن لكل مستخدم قام بتفعيله.

ولا يزال الكثير من المستخدمين الذين يعملون بتطبيق واتساب عن ميزات يجب توفرها في التطبيق وأبرزها أن يتحكم مديرو المجموعات في مسح أو ترك الرسائل التي يرسلها أعضاء المجموعة العاديون، أو قبول أو رفض الرسائل التي يتم ارسالها من طرف المشاركين في المجموعة مثلما يفعل موقع الفيسبوك الذي يتيح للمدراء قبول أو رفض رسالة معينة أو منشور معين عندما يقوم أحد المشاركين بالمجموعة بإرسالها.